كتاب الإمتاع بما يتوقف تأنيثه على السَّماع

الإمتاع

بما يتوقف تأنيثه على السَّماع

تأليف السيد محمد الخضر التونسيّ

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة

الحمد لله العلي الأعلى، والصلاة والسلام على مرشد الأمم إلى الطريقة المثلى، والرضا عن ءاله الأبرار، وصحبه الأخيار. أما بعد فهذه رسالة في الألفاظ المؤنثة سماعًا، جمعتها مرتبة على حروف المعجم لتكون تذكرة لي ولمن شاء أن يذّكر بها من الكتَّاب والأدباء بعدي.
وقد أخذت فيها على القلم أن يستشهد على كل كلمة بنص إمام من أئمة اللغة، وستجد فيها ما ينبهك على أن الشيخ ابن الحاجب وغيره قد أوردوا كلمات فيما يجب تأنيثه، والتحقيق أنها مما يجوز فيها التذكير والتأنيث، وإليك ما تقصيت أثره ووقعت عليه يدي من هذه الأسماء.

حرف الهمزة
الآلُ: هو السراب، أو خاص بما في أول النهار ويؤنث، قاموس. وقال ابن جني :"الآل الذي يشبه السراب مذكر وتأنيثه لغة".

الإبطُ: هو باطن المنكب، وتكسر الباء، قد يؤنث، قاموس. قال ابن جني :"يذكَّر ويؤنث وتذكيره أجود". قال أبو حاتم :"سألت بعض فصحاء العرب عن تأنيث الإبط فأنكره أشد الإنكار، فقلت: إنه حكي لنا أن بعض العرب قال: وقع السوط حتى برقت إبطه فقال: ليس هذا من العربية إنما هو حتى وضح إبطه"، المخصص.

الإبهامُ: أكبر الأصابع وقد تذكر، قاموس. وقال ابن جني :"الإبهام يؤنث وتذكيره لغة لبني أسد".

الأُذُن: الأذن بالضم وبضمتين معروفة، مؤنثة، قاموس. وفي لسان العرب :"وأذن كل شىء مقبضه كأذن الكوز والدلو على التشبيه وكله مؤنث".

الأرنبُ: عدها ابن الحاجب فيما يجب تأنيثه، وعده صاحب المكمل فيما يؤنث. وظاهر عبارة المبرد في الكامل أنّه يؤنث إذا قصد به أنثى، ويذكر إذا أريد به ذكر. قال: إن العقاب يقع على الذكر والأنثى، وإنما ميز باسم الإشارة كالأرنب.

أَروَى: هي جمع أو اسم جمع لأروية وهي الأنثى من الوعول، عدها صاحب المكمل فيما يؤنث. وفي اللسان :"والأروى مؤنث".

الإزَارُ: الملحفة ويؤنث، قاموس. والإزار الملحفة يذكر ويؤنث عن اللحياني، لسان العرب. وقال ابن سيده :"وقول أبي ذؤيب: وقد علقت دم القتيل إزارها يجوز أن يكون على لغة من أنَّث الإزار".

الأَزيَبُ: السرعة والنشاط مؤنث، يقال: مرَّ فلان وله أزيب منكرة إذا مرَّ مرًّا سريعًا من النشاط، لسان العرب.

الأُستُ: عدّه ابن الحاجب فيما يجب تأنيثه، وأورده صاحب المكمل في شرح المفصل في قبيل المؤنث السماعي.

الأَشفَى: المثقب والسراد يخرز به، ويؤنث، قاموس.

الإصبعُ: أشار صاحب القاموس إلى وجهي التأنيث والتذكير بقوله :"وقد تذكر". وقال أبو فارس :"الأجود في إصبع الإنسان التأنيث". وقال الصاغاني :"يذكر ويؤنث والغالب التأنيث".

الأَضحى: جمع أضحاة وهي الذبيحة يذكَّر ويؤنث، ومن ذكَّر ذهب بها إلى اليوم، لسان العرب، وأدب الكاتب لابن قتيبة.

الأفعَى: ذكرها ابن الحاجب فيما يجب تأنيثه، وكذلك أوردها صاحب المكمل في حساب ما يؤنث.

الأَلْفُ: الألف من العدد مذكر ولو أنث باعتبار الدراهم لجاز، قاموس. وقال ابن جني :"الألف من العدد مذكر فإن أنّث فإنما يذهب بها إلى الدراهم".

حرفُ الباء

بشَرٌ: أورده صاحب المكمل فيما يؤنث ويذكر، ومعناه أنه يقع على الأنثى والذكر ولكن يقال: هي بشر وهو بشر كما في لسان العرب.

البَطنُ: خلاف الظهر مذكر، قاموس. ومثله في لسان العرب. ثم قال :"وحكى أبو عبيدة أن تأنيثه لغة".

البلَدُ: بلد يذكَّر ويؤنث، مصباح. قال سيبويه "هذه الدار نعمت البلد فأنث حيث كان الدار"، لسان العرب.

البِنصِرُ: البنصر مؤنثة، قاموس. ومثله في اللسان.

البِيرُ: هي أنثى، قاموس. ومثله في اللسان.

حرفُ التاء

تَمرٌ: يذكَّر ويؤنث، المكمل في شرح المفصل.

حرف الثاء

الثَّديُ: أشار صاحب القاموس إلى وجه التأنيث بقوله :"ويؤنث". وقال النووي في شرح مسلم :"الثدي مذكر وقد يؤنث في لغة". وفي المحكم :"الثدي معروف يذكَّر ويؤنث".

ثَعلبُ: عدها ابن الحاجب فيما يجب تأنيثه.

حرفُ الجيم

الجَامُ: عده صاحب المكمل فيما يؤنث، وقال صاحب اللسان :"ابن بري: الجام جمع جامة وتصغيره جويمة وهي مؤنثة أعني الجام".

الجَحيم: عده ابن قتيبة وابن الحاجب فيما يؤنث. وقال ابن جني :"الجحيم من بين أسماء جهنم مذكر وسائر أسمائها مؤنث".

الجَزُور: يقع على الذكر والأنثى، وهو يؤنث لأنَّ اللفظة مؤنثة، تقول: هذه الجزور وإن أردت ذكَرًا، لسان العرب.

الجِعار: حبل يشدّ به المستقي وسطه إذا نزل في البئر لئلا يقع فيه. عده صاحب المكمل في شرح المفصل مما يؤنث.

الجَناحُ: عده صاحب المكمل في شرح المفصل فيما يؤنث، وقال صاحب اللسان :"جمع الجناح أجنحة وأجنُح" حكى الأخيرة ابن جني وقال :"كسروا الجناح وهو مذكر على أفعُل وهو من تكسير المؤنث، لأنهم ذهبوا بالتأنيث إلى الريشة".

الجِنُّ: عده صاحب المكمل في جملة ما يؤنث، وفي اللسان قوله:

لا ينفخ التقريب منه الأبهرا * إذا عرَته جِنّة وأبطرا

قد يجوز أن يكون جنون مرحه، وقد يكون الجن هنا هذا النوع المستتر عن العيون، أي كأن الجن تستحثه. ويقويه قوله :"عرته"، لأن جن المرح لا يؤنث إنما هو كجنونه.

جهنَّمُ: اسم لنار الآخرة منع من الصرف للتعريف والتأنيث، لسان العرب.

جَيألُ: الضبع، قال ابن بري :"جيأل غير مصروف للتأنيث والتعريف"، لسان العرب.

حرفُ الحاء

الحَالُ: كينة الإنسان وهو ما كان عليه من خير أو شر يذكَّر ويؤنث، اللحياني. يقال: حال فلان حسنة وحسن، والواحدة حالة، يقال: هو بحالة سوء، فمن ذكَّر الحال جمعه أحوالاً، ومن أنّثها جمعه حالات، لسان العرب.

الحانوتُ: يذكر ويؤنث، التبريزي في شرح معلقة طرفة. وقال ابن جني والزجاج :"هي مؤنثة، فإن ذكّرت فإنما يعني بها البيت".

الحدَثان: قال الأزهري :"ربما أنّثت العرب الحدثان يذهبون به إلى الحوادث، وقال الفراء: تقول العرب: أهلكتنا الحدثان"، لسان العرب.

الحَدُورُ: يقال: وقعنا في حدور منكرة وهي الهبوط، لسان العرب.

الحَربُ: الحرب أنثى، وحكى ابن الأعرابي فيها التذكير والأعرف تأنثيها، وإنما حكاية ابن الأعرابي نادرة، لسان العرب.

حَضاجِرُ: هي الضبع، أوردها مظهر الدين صاحب المكمل في شرح المفصل في قبيل ما يؤنث سماعًا، وقال صاحب اللسان :"حاضجر اسم للذكر والأنثى من الضباع، سميت بذلك لسعة بطنها وعِظمه".

حَضَارِ: عده صاحب المكمل فيما يؤنث سماعًا. وقال صاحب اللسان :"وحضار مبنية مؤنثة مجرورة أبدًا، اسم كوكب".

حلاقِ: بنيت على الكسر لأنّه حاصل فيها العدل والتأنيث والصفة الغالبة، لسان العرب. ويريد بالعدل أنها معدولة عن الحالقة.

الحَمَّامُ: قال ابن بري :"وقد جاء الحمام مؤنثًا في بيت زعم الجوهري أنه يصف حمامًا وهو قوله:
فإذا دخلتَ سمعتَ فيها رجةً * لفظَ المعاول في بيوت هداد"
قال ابن سيده :"والحمام الديماس مشتق من الحميم مذكر تذكره العرب"، وقال سيبويه :"جمعوه بالألف والتاء وإن كان مذكرًا حين لم يكسر جعلوا ذلك عوضًا من التكسير"، لسان العرب.

حرفُ الخَاء

الخِرنقُ: لدو الأرنب يذكَّر ويؤنث، المكمل في شرح المفصل. وفي اللسان: أنه يقع على الذكر والأنثى.

الخَليفةُ: قال صاحب القاموس :"والخليفة السلطان الأعظم ويؤنث".

الخَمرُ: قال ابن جني :"الخمر أنثى وكذلك جميع أسمائها"، وذكر صاحب القاموس وجه التذكير فقال :"وقد يذكَّر"، قال شارحه المرتضى :"الأعرف في الخمر التأنيث وقد يذكر، وأنكره الأصمعي".

الخِنصرُ: الخنصر بفتح الصاد الإصبع الصغرى أو الوسطى مؤنث، قاموس.

حرفُ الدال

الدَّارُ: هو المحل يجمع البناء والعرصة وقد تذكر، قاموس. وقال الجوهري :"الدار مؤنثة وإنما قال تعالى :{ولَنِعم دار المتقين} فذكَّر على معنى المثوى والموضع كما قال تعالى :{نِعم الثوابُ وحسُنت مرتَفَقًا} فأنّث على المعنى.

الدَّبُورُ: أسماء الرياح كلها مؤنثة إلا الإعصار، تاج العروس في مادة "دبر".

الدَّرعُ: الدرع لبوس الحديد تذكّر وتؤنث. حكى اللحياني: درع سابغة درع سابغ. وتصغير درع دُريع بغير هاء على غير قياس لأن قياسه بالهاء وهو أحد ما شذ من هذا الضرب، لسان العرب. وقال ابن جني :"درع الحديد أنثى، ودرع المرأة مذكر لا غير"، وهذا ما قاله اللحياني في درع المرأة. وفي اللسان :"ودرع المرأة قميصها، وهو أيضًا الثوب الصغير تلبلسه الجارية الصغيرة في بيتها وكلاهما مذكر، وقد يؤنثان".

الدَّلو: الدلو معروفة واحدة الدلاء التي يستقى بها، تذكر وتؤنث، لسان العرب. وقال ابن جني :"يجوزُ تذكير الدلو"، وهذا يدل على أن الأكثر التأنيث حتى عدها ابن الحاجب فيما يجب تأنيثه.

حرف الذَّال

الذّراعُ: الذراعُ ما بين طرفي المرفق إلى طرف الإصبع الوسطى، أنثى وقد تذكّر. وقال ابن بري :"الذراع عند سيبويه مؤنثة لا غير"، لسان العرب. وقال ابن جني :"الذراع مؤنثة وربما ذكرت".

الذَّنُوبُ: هي الدلو أو فيها ماء أو الملأى أو دون الملأى، قاموس. وفي تهذيب التبريزي :"الذَّنوب تذكّر وتؤنث"، المزهر. وقيل: إن الذنوب تذكّر وتؤنث، لسان العرب.

ذُكَاءُ: بالضم اسم الشمس معرفة لا ينصرف ولا تدخله الألف واللام، تقول: هذه ذكار طالعة، لسان العرب.

الذَّهَب: الذهب التبر ويؤنث، قاموس. يقال: إن التأنيث لغة أهل الحجاز، وسائر العرب يقولون هو الذهب، تاج العروس.

الذَّودُ: القطيع من الإبل. قال ابن سيده :"الذود مؤنث وتصغيره بغير هاء على غير قياس"، لسان العرب.

حرفُ الراء

الرِّجلُ: قال أبو إسحاق :"والرِّجل من أصل الفخذ إلى القدم أنثى"، لسان العرب.

الرَّحَا: الرحا مؤنثة، قاموس. قال ابن سيده :"الرحى الحجر العظيم أنثى، والرحى معروفة التي يطحن بها"، لسان العرب.

الرَّحِمُ: هو بيتُ الولد أنثى، المخصص. والرحم رحم الأنثى وهي مؤنثة، لسان العرب.

الرُّوح: الروح النفس يذكَّر ويؤنث، والجمع الأرواح، التهذيب. قال أبو بكر ابن الأنباري :"الروح والنفس واحد غير أن الروح مذكر والنفس مؤنثة عند العرب"، لسان العرب. وقال ابن جني :"الروح مذكر فإن أنّث فإنما يعني به النفس". وأشار صاحب القاموس إلى وجه التأنيث بقوله :"ويؤنث".

الرِّيحُ: الريح: نسيم الهواء أنثى، مخصص. الريح نسيم الهواء، وكذلك نسيم كلّ شىء وهي مؤنثة، لسان العرب. وقال صاحب المكمل في تعداد ما يؤنث :"الريح وجميع أسمائها كالجنوب والشمال وغيرهما".

حرفُ الزَّاي

الزُّقاقُ: الزقاق: السكة يذكَّر ويؤنث. قال الأخفش :"أهل الحجاز يؤنثون الطريق والسراط والسبيل والسوق والزقاق والكلاء وهو سوق البصرة، وبنو تميم يذكّرون هذا كله"، لسان العرب.

حرفُ السّين

السَّاقُ: والساقُ مؤنث، قال الله تعالى :{والتفّتِ الساقُ بالساق}، لسان العرب.

سَبَاطِ: كقطام هي الحمى، ذكرها صاحب المكمل فيما يؤنث.

السَّبيلُ: السبيل: الطريق وما وضح منه، يذكَّر ويؤنَّث، لسان العرب. وقال ابن الأثير :"والسبيل في الأصل الطريق، والتأنيث فيها أغلب".

السَّرابُ: قال اللحياني :"السراب يذكَّر ويؤنث"، لسان العرب.

السَّراويلُ: السراويل فارسي معرَّب يذكَّر ويؤنث، ولم يعرف الأصمعي فيه إلا التأنيث، لسان العرب. وعلى تأنيثها اقتصر ابن جني في رسالته وابن الحاجب في قصيدته. وأشار صاحب القاموس إلى وجهي التأنيث والتذكير بقوله :"وقد تذكَّر".

السُّرى: سير عامة الليل ويذكَّر، قاموس. وكذلك قال صاحب اللسان :"تذكّره العرب وتؤنثه"، قال :"ولم يعرف اللحياني إلا التأنيث".

السَّعيرُ: عدها الشيخ ابن الحاجب فيما يجب تأنيثه. وسبق في الكلام على "جحيم" قول ابن جني :"الجحيم من بين أسماء جهنم مذكر وسائر أسمائها مؤنث".

السِّقْطَى: مثلث السين وهو ما سقط بين الزندين وقبل استحكام الوري، ذكره صاحب المكمل فيما يؤنث. وفي اللسان عن ابن سيده أنّه يذكّر ويؤنث.

سقَر: عدها الشيخ ابن الحاجب فيما يجب تأنيثه، وقال تعالى :{وما أدراك ما سقَر * لا تُبقي ولا تَذر * لوَّاحةٌ للبشر * عليها تسعةَ عشر} الآية. (سورة المدثر).

السّكين: السكين: المدية تذكّر وتؤنث. قال ابن الأعرابي :"لم أسمع تأنيث السكين". وقال ثعلب :"قد سمعه الفراء". قال الجوهري :"والغالب عليه التذكير"، لسان العرب.

السّلاحُ: هو ما يقاتل به، يذكّر ويؤنث والتذكير أعلى لأنّه يجمع على أسلحة وهو جمع للمذكر، مصباح. وقال صاحب اللسان :"السلاح اسم جامع لآلة الحرب، وخص بعضهم به ما كان من الحديدة يؤنث ويذكر والتذكير أعلى لأنه يجمع على أسلحة وهو جمع المذكر مثل حمار وأحمرة، ورداء وأردية".

السُّلطان: السلطان الوالي وهو فُعلان، يذكّر ويؤنث، والسلطان قدرة الملك يذكّر ويؤنث. وقال ابن السكيت :"السلطان مؤنثة يقال: قضت به عليه السلطان، وقد ءامنته السلطان". قال الأزهري :"وربما ذكّر السلطان لأنه لفظ مذكر". وقال الفراء :"السلطان عند العرب الحجة، ويذكر ويؤنث. فمن ذكّر السلطان ذهب به إلى معنى الرجل، ومن أنّثه ذهب به إلى معنى الحجة"، لسان العرب.

السُّلَّمُ: السلم كسُكَّر، المرقاة وقد تذكّر، قاموس. وفي المحكم :"السلم الدرجة والمرقاة يذكّر ويؤنث".

السِّلمُ: السلم: الصلح يفتح ويكسر ويذكّر ويؤنث، لسان العرب.

السمَّاءُ: وسماء كل شىء أعلاه، مذكَّر. والسماء التي تظلّ الأرض أنثى عند العرب لأنها جمع سماءة. والسماء: السحاب، والسماء: المطر مذكَّر. ومنهم من يؤنثه وإن كان بمعنى المطر كما تذكّر السماء وإن كانت مؤنثة، لسان العرب. السماء معروفة وقد تذكّر، قاموس.

السَّموم: الريح الحارّة تؤنث، لسان العرب.

السّنّ: سن الجارحة مؤنثة، ثم استعيرت للعمر استدلالاً بها على طوله وقصره وبقيت على التأنيث، النهاية لابن الأثير. السن واحد الأسنان، ابن سيده. السن الضرس أنثى، لسان العرب.

السّواك: السواك: اسم العود المسواك يذكّر ويؤنث، وقيل: السواك تونثه العرب، وفي الحديث :"السواك مطهرة للفم"، قال أبو منصور: ما سمعت أن السواك يؤنث، فهو مذكر، وقولهم :"مطهرة" كقولهم: الولد مجبنة مبخلة، لسان العرب. وأشار صاحب القاموس إلى الوجهين بقوله :"والعود مسواك وسواك بكسرهما أي "الميم والسين"، ويذكّر.

السُّوق: ابن سيده :"السوق التي يتعامل فيها تذكّر وتؤنث"، لسان العرب. ونقل صاحب المزهر عن الأخفش أن أهل الحجاز يؤنثونها، وبنو تميم يذكّرونها.

سَه: هي الأُست، عده صاحب المكمل في جملة ما يؤنث، وقال أوس :"وأنت السه السفلى إذا دعيت نصر".

حرفُ الشّينِ

شُعوب: عدها صاحب المكمل في شرح المفصل فيما يؤنث سماعًا. وفي اللسان :"شعبته شعوب أي المنية".

الشِّمال: قال ابن سيده في المخصص :"وقد كسرت يعني شمال على الزيادة التي فيها فقالوا شمائل كما قالوا في الرسالة رسائل إذا كانت مؤنثة مثلها".

الشَّمسُ: قال ابن جني :"الشمس الطالعة مؤنثة، والشمس الذي في القلادة ذكر". الشمس معروفة مؤنثة، قاموس. قال اللحياني :"الشمس ضرب من الحلي مذكر"، لسان العرب.

حرفُ الصَّادِ

الصَّاعُ: قال ابن جني :"الصاع يذكَّر ويؤنث"، وقال صاحب اللسان :"والصاع مكيال لأهل المدينة يأخذ أربعة أمداد يذكّر ويؤنث، فمن أنث قال: ثلاث أصْوُع مثل ثلاث أدوُر، ومن ذكَّره قال: أصواع مثل أثواب، وقيل جمعه أصوع". وفي القاموس :"الصاع الذي يكال به ويؤنَّث".

الصَّبا: أوردها صاحب المكمل وغيره فيما يؤنث، وأعاد عليها صاحب القاموس الضمير مؤنثًا.

الصَّبُوبُ: عده صاحب المكمل فيما يؤنث، وكذلك قال ابن جني :"الصبوب مؤنثة مثل الصَّعود".

الصَّعُودُ: الطريق صاعدًا مؤنثة، لسان العرب. وقال ابن جني :"الصعود من الأرض مؤنثًا".

الصِّلاحُ: والصلاح بكسر الصاد مصدر المصالحة، والعرب تؤنثها. والاسم الصلح يذكَّر ويؤنث، لسان العرب.

الصُّلحُ: الصلح: بالضم السّلْمُ ويؤنث، قاموس.

الصُّواعُ: قال صاحب اللسان :"الصواع إناء يشرب فيه مذكر" ثم قال :"وأما قوله تعالى {ثم استخرجها من وعاءِ أخيه} فإن الضمير راجع إلى السقاية من قوله :{جَعَلَ السقايةَ في رحل أخيه}، وقال الزجاج: هو يذكَّر ويؤنث".

صليفُ: هي صفحة العنق يذكَّر ويؤنث، المكمل في شرح المفصل.

حرفُ الضَّادِ

الضَّبُعُ: قال صاحب اللسان :"الضبع: والضبع ضرب من السباع أنثى"، ثم قال :"والضبع السَّنة الشديدة المهلكة المجدبة مؤنث، قال عباس بن مرداس:

أبا خراشةَ أما أنت ذا نفرٍ * فإن قوميَ لم تأكلهم الضبعُ

وفي القاموس :"الضبع بضم الباء وسكونها مؤنثة".

الضُّحى: قال التبريزي في شرح المعلقات :"الضحى مؤنثة تأنيث صيغة، وليست الألف فيها بألف تأنيث وإنما هو بمنزلة موسى الحديد"، وفي لسان العرب :"والضّحى مقصورة مؤنثة وذلك حين تشرق الشمس"، قال :"وتصغيرها بغير هاء لئلا تلتبس بتصغير ضحوة".

الضَّرَبُ: بسكون الراء وفتحها أشهر وهو العسل الأبيض يذكَّر ويؤنث كما في تاج العروس، ولم يذكر فيه ابن جني سوى التأنيث.

الضَّرْسُ: الضرس: السن وهو مذكر ما دام له هذا الاسم لأن الأسنان كلها إناث إلا الأضراس والأنياب، وقال ابن سيده :"الضرس السن يذكَّر ويؤنث، وأنكر الأصمعي تأنيثه"، لسان العرب. والضرس بالكسر السن مذكر، قاموس.

الضَّلْعُ: قال صاحب القاموس :"الضلع مؤنثة". وقال شارحه المرتضى :"هذا هو المشهور، وقيل مذكرة، وقيل بالوجهين وهو مختار ابن مالك". وفي اللسان :"الضَّلَع والضَّلْع لغتان، محنية الجنب مؤنثة".

حرفُ الطَّاء

الطَّاسُ: قال ابن جني :"الطاس مؤنثة".

الطَّاغوتُ: ما يُعبد من دون الله، قال ابن جني :"الطاغوت يذكّر ويؤنث"، ومثله للثعالبي في فقه اللغة. وفي اللسان :"الطاغوت يقع على الواحد والجميع والمذكر والمؤنث"، ثم قال :"وقال ابن السكيت: وهو مثل الفُلك يذكّر ويؤنث".

الطَّريقُ: مذكر ويؤنث، قاموس. وقال شارحه المرتضى :"والذي صرَّح به الصاغاني أن التذكير أكثر". وفي اللسان :"الطريق يذكّر ويؤنث فجمعه على التذكير أطرِقة كرغيف وأرغفة، وعلى التأنيث أطرُق كيمين وأيمُن".

الطَّسْتُ: قال ابن جني :"الطَّس والطسّة والطست مؤنثات". ونقل الشهاب في شفاء الغليل عن المغرب أن طست مؤنثة. والتحقيق أن التاء في طست ليست أصلية بدليل جمعه على طساس وتصغيرها على طسيسة.

حرفُ الظَّاء

الظُّهر: قال صاحب القاموس :"الظهر ساعة الزوال ولذلك قيل صلاة الظهر، وقد يحذفون على السعة فيقولون: هذه الظهر يريدون صلاة الظهر".

حرفُ العين

العَاتِقُ: مذكر وقد أُنثّ، المخصص. وقال ابن جني :"العاتق يذكّر ويؤنث". وأشعر صاحب القاموس إلى الوجهين بقوله :"ويؤنث".

العَجُز: قال صاحب اللسان بعد أن حكى فيه لغات شتى :"يذكَّر ويؤنث". وقال اللحياني :"هي مؤنثة فقط". والعجز ما بعد الظَّهر، وجميع تلك اللغات تذكَّر وتؤنث، والجمع أعجاز لا يكسر على غيره. وأشار صاحب القاموس إلى الوجهين بقوله :"ويؤنث".

العُربُ: بالضم وبالتحريك خلاف العجم مؤنث، قاموس.

العُرُسُ: طعام الابتناء أنثى، المخصص. وفي اللسان :"والعُرْس والعُرُس مهنة الإملاك والبناء، وقيل طعامه خاصة أنثى تؤنثها العرب، وقد تذكَّر وتصغيرها بغير هاء وهو نادر إذ هو مؤنث على ثلاثة أحرف".

العَرُوضُ: هو ميزان الشعر واسم للجزء الأخير من النصف الأول سالمًا أو مغيرًا، مؤنثة، قاموس. وربما ذكّرت كما في اللسان، مرتضى.

العَسَل: أشار صاحب القاموس إلى وجهي التذكير والتأنيث بقوله :"ويؤنث".

العصا: العود أنثى، قاموس.

العَصرُ: وقالوا هذه العصر على سعة الكلام يريدون صلاة العصر، لسان العرب.

العَضُدُ: قال صاحب اللسان بعد أن حكى لغاته :"كلٌّ يذكّر ويؤنّث". وقال اللحياني :"العضد مؤنثة لا غير". وفي المخصص :"وهي تذكّر وتؤنّث".

العَقِبُ: مؤخَّر القدم أنثى، المخصص.

عَقرَبُ: معروف ويؤنث، قاموس. وقال الليث :"يذكَّر ويؤنَّث بلفظ واحد والغالب عليه التأنيث". وقال ابن جني :"العقرب اسم للذكر والأنثى".

عَنبَر: أشار صاحب القاموس إلى وجهي التذكير والتأنيث بقوله :"ويؤنَّث". وفي المصباح :"يقال: هو العنبر وهي العنبر".

العُنُق: وصلة ما بين الرأس والجسد، يذكَّر ويؤنث، لسان العرب.

العنكَبوت: قال ابن جني :"العنكبوت يذكَّر ويؤنث". وأشار صاحب القاموس إلى الوجهين بقوله :"وقد يذكَّر".

العِيرُ: والعير بالكسر القافلة مؤنثة، قاموس.

العَينُ: الباصرة مؤنثة، قاموس. والعين ينبوع الماء الذي ينبع من الأرض ويجري، أنثى، تاج العروس.

حرفُ الغين

الغُولُ: عدَّه ابن الحاجب فيما يجب تأنيثه، وقال صاحب اللسان :"تغيَّلت الغول تخيلت وتلونت، قال ذو الرمة:
فيومًا يجارينا الهوى غير ماضي * ويومًا ترى منهن غولاً تغوَّلُ".

حرفُ الفاء

الفَأسُ: الفأس ءالة من ءالات الحديد يحفر بها ويقطع، أنثى، لسان العرب.

الفَخِذ: وصل ما بين الساق والورك، أنثى، لسان العرب.

الفِردوس: قال أهل اللغة: الفردوس مذكَّر وقد يؤنث، ومنه قوله تعالى :{الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون}، وإنما أنّث لأنّه عنى به الجنة وهو قليل، تاج العروس.

الفَرَس: يقال للذكر والأنثى. قال ابن سيده :"وأصله التأنيث فلذلك قال سيبويه: وتقول: ثلاثة أفراس إذا أردت المذكر، ألزموه التأنيث وصار في كلامهم للمؤنث أكثر منه للمذكر حتى صار بمنزلة القدم"، لسان العرب.

الفِرسَنُ: هو للبعير كالحافر للفرس مؤنثة، قاموس. والفرسن فرسن البعير وهي مؤنثة، لسان العرب.

الفُلكُ: قال ابن جني :"الفلك يذكَّر ويؤنث". وقال صاحب القاموس :"الفلك السفينة ويذكَّر". وقال صاحب المخصص :"الفلك واحد وجمع ويذكَّر".

الفِهرُ: أشار صاحب القاموس إلى وجهي التذكير والتأنيث بقوله :"ويؤنث". ونقل شارحه عن الفراء أن الفهر يذكَّر ويؤنث خلاف قول الليث "عامة العرب تؤنث الفهر".

حرفُ القاف

القَاعُ: هو ما انبسط من الأرض. قال صاحب اللسان :"ويصغر قويعة من أنَّث، ومن ذكر قال: قويع".

القَتَبُ: قال ابن جني :"القتب من الأمعاء أنثى". وقال صاحب القاموس :"القتب أكاف البعير مذكَّر وقد يؤنث".

قُدَّام: قال ابن جني :"قدام أنثى وتصغيرها بالهاء". وأشار صاحب القاموس إلى الوجهين بقوله :"قدام ضد وراء، وقد يذكَّر".

القِدرُ: القدر معروفة أنثى، أو يؤنث، قاموس.

القَدَمُ: اقتصر صاحب القاموس فيه على التأنيث، ونقل شارحه المرتضى أنه إذا قصد به الجارحة يجوز فيه التذكير والتأنيث.

القَدُومُ: القدوم ءالة للنجر مؤنثة، قاموس.

القَفا: قال الأزهري :"القفا مقصور مؤخر العنق، ألفها واو والعرب تؤنثها والتذكير أعم". وقال ابن سيده :"القفا وراء العنق أنثى". وقال اللحياني "القفا يذكَّر ويؤنث".

القَلْتُ: هي النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء. وفي اللسان والمخصص ورسالة ابن جني :"القلت أنثى".

القَليبُ: البئر قبل أن تطوى، تذكَّر وتؤنث. قال ابن جني :"القليب تذكر وتؤنث". وأشار صاحب القاموس إلى الوجهين بقوله :"ويؤنث".

حرفُ الكاف

الكأسُ: مؤنثة، لسان العرب. الكأس الإناء يشرب فيه أو ما دام الشراب فيه، مؤنثة، قاموس.

الكَبِد: اقتصر ابن جني فيها على التأنيث، وكذلك قال اللحياني :"هي مؤنثة فقط". وذكر صاحب القاموس الوجهين حيث قال :"وقد يذكر". ونسب شارحه وجه التذكير إلى الفراء وغيره.

الكَتِف: هي عظم عريض خلف المنكب، أنثى، لسان العرب.

الكَحْلُ: السنة الشديدة يقال: صرَّحت كحلُ أي أجدبت، عده صاحب المكمل فيما يؤنث. وقال صاحب اللسان :"الكحل تصرف، ولا تصرف على ما يجب في هذا الضرب من المؤنث العلم".

الكُراع: مستدق الساق ويؤنث، قاموس. وقال ابن جني :"هي أنثى وقد يذكَّر".

الكِرشُ: الكرش لكل مجترّ في الإنسان وغيره بمنزلة المعدة للإنسان، تؤنثها العرب، لسان العرب.

الكَفُّ: قال شيخنا :"الكف مؤنثة وتذكيرها غلط غير معروف وإن جوَّزه بعض تأويلاً، وقال بعض: هي لغة قليلة، تاج العروس.

الكُمَيت: كزبير الذي خالط حمرته قنوء، ويؤنث، قاموس.

حرفُ اللام

اللَّبُوسُ: هي الدرع، عده صاحب المكمل فيما يؤنث.

اللسَانُ: يذكَّر ويؤنث. قال في المصباح :"ربما أُنّث على معنى الرسالة والقصيدة من الشعر". وقال الفراء :"اللسان لم يسمع من العرب إلا مذكرًا". وقال أبو عمرو ابن العلاء :"اللسان يذكَّر ويؤنث".

لََظى: لظى اسم جهنم غير مصروف للعلمية والتأنيث، وفي التنزيل العزيز :{كلاَّ إنها لظى * نزَّاعةً للشّوى}، لسان العرب.

حرفُ الميم

المَتنُ: متنا الظهر مكتنفا الصلب ويؤنث، قاموس. وقال ابن جني :"المتن مذكر وربما أنّث".

المِجمَرُ: في التهذيب :"المجمر قد يؤنث وهي التي يدخن بها الثياب"، لسان العرب.

المِسكُ: قال ابن سيده :"المسك ضرب من الطيب مذكَّر وقد أنَّثه بعضهم على أنّه جمع واحدته مسكة". وقال الجوهري :"وأما قول جران العود:
لقد عاجلتني بالسباب وثوبها * جديد ومن أردانها المسك تنفحُ
فإنما أنّثه لأنه ذهب به إلى ريح المسك"، لسان العرب.

المِعَى: من أعفاج البطن، وقد يؤنث، قاموس.

المِلحُ: معروف وقد يذكر، قاموس. وقال صاحب اللسان :"الملح ما يطيب به الطعام يؤنث ويذكر والتأنيث فيه أكثر".

المَنجنيقُ: القذَّافُ التي ترمى بها الحجارة، أعجمي معرب. قال صاحب اللسان :"هي مؤنثة". وأشار صاحب القاموس إلى وجهي التأنيث والتذكير بقوله :"وقد تذكَّر".

المَنُونُ: قال صاحب اللسان :"هو يذكَّر ويؤنث، فمن أنّث حمل على المنية، من ذكر حمل على الموت".

المُوسَى: ما يحلق به، من جعله فعلى قال: يذكر ويؤنث. وحكى الجوهريّ عن الفراء قال :"هي فعلى، ويؤنث". وقال عبد الله بن سعيد الأموي :"هو مذكَّر لا غير وهو مُفعَل من أوسيت رأسه". قال أبو عبيد :"ولم يسمع التذكير فيه إلاَّ من الأموي"، لسان العرب.

حرفُ النون

النَّابُ: السن خلف الرباعية، مؤنث، قاموس.

النَّفسُ: قال أبو بكر ابن الأنباري :"من اللغويين من سوَّى النفس والروح وقال هما شىء واحد إلا أن النفس مؤنث والروح مذكر". وقال اللحياني :"العرب تقول: رأيت نفسًا واحدة فتؤنث، وكذلك رأيت نفسين، فإذا قالوا: رأيت ثلاثة أنفس وأربعة أنفس ذكَّروا، وكذلك جميع العدد، قد يجوز التذكير في الواحد والاثنين والتأنيث في الجميع"، لسان العرب.

النَّوى: قال ابن جني :"النوى البُعد، مؤنث. وقال الجوهري: والنوى الوجه الذي ينويه المسافر من قرب أو بعد وهي مؤنثة لا غير، والنوى الدار، والنوى التحول من مكان إلى مكان ءاخر أو من دار إلى دار غيرها، كل ذلك أنثى، لسان العرب. وفي اللسان :"النوى جمع نواة التمر وهو يذكر ويؤنث".

حرفُ الهاء

الهُبوطُ: قال ابن جني :"الهبوط في الأرض أنثى".

الهُدى: ابن سيده :"الهدى ضد الضلال وهو الرشاد والدلالة، أنثى". وقد حكي فيه التذكير. وأشار صاحب القاموس إلى وجهي التذكير والتأنيث بقوله :"ويذكَّر". وقال ابن جني :"قال اللحياني: الهدى مذكر"، قال :"وقال الكسائي: بعض بني أسد يؤنثه"، لسان العرب.

حرفُ الواو

وَراء: قال ابن جني :"وراء بمعنى خلف مؤنثة". وأشار صاحب القاموس إلى الوجهين بقوله :"ويؤنث".

الوَرِكُ: بالفتح والكسر وككتف ما فوق الفخذ، مؤنثة، قاموس. والورك ما فوق الفخذ كالكتف فوق العضد، أنثى، لسان العرب.

حرفُ الياء

اليدُ: اليد مؤنثة، وكذلك يد القميص ويد الرحا، واليد التي يتخذها الرجل عند ءاخر، المخصص.

اليَسار: الشمال، مؤنثة، المخصص.

اليَمين: القسَم، مؤنثة، القاموس.

هذا ما تيسر جمعه من الكلمات المؤنثة وجوبًا أو جوازًا باتفاق أو على أحد الأقوال، وسميتها "الإمتاع بما يتوقف تأنيثه على السماع"، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
TohaKepriben

Previous Post Next Post